قصة قلادتنا "الرقصة الحميمة" - لماذا هذا الاسم؟
Share
لطالما كانت أختي زينب مختلفة عن بقية أفراد العائلة. في صغرنا، كانت تُفضل المجوهرات البسيطة على الملابس البراقة التي كانت والدتنا ترتديها في المناسبات الخاصة. وكانت تقول دائمًا: "لا أريدها أن تُثير ضجة".
في عام ٢٠٢١، عندما خطبت لكريم، طلبت مني طلبًا خاصًا: "ياسمينا، أريدكِ أن تصممي شيئًا فريدًا لحفل زفافي. لكن ليس كغيره. أريد قطعة مجوهرات لا تُلاحظ إلا عندما تقتربين مني."
في البداية، فكرتُ في أقراطٍ أنيقة. لكن زينب كانت لديها فكرةٌ محددة: "قلادة، رقيقةٌ جدًا لدرجة أنها تبدو وكأنها ترقص على بشرتي. شيءٌ حميم".
الرسومات الأولية في غرفة المعيشة العائلية
استقرينا في غرفة معيشة والديّنا في سلا، مع دفاتر الرسم الخاصة بي. كانت زينب ترتدي فستان زفافها - من تصميم فوزية الناصري، مُطرز بالدانتيل وبسيط.
"انظري،" قالت وهي تمرر يدها على صدرها، "أريد شيئًا يتبع هذا المنحنى تمامًا. ليس قلادة تسقط، بل سلسلة تتبع حركة جسدي."
بدأتُ أرسم. خطوةً بخطوة، تخيّلتُ هذه السلسلة الذهبية فائقة النعومة عيار ١٨ قيراطًا، بحلقاتها الرقيقة التي بدت كأنها سائلة. جاء اسم "رقصة حميمة" طبيعيًا، لأن هذا بالضبط ما فعلته هذه القطعة: رقصت على بشرتها.
عاطفة اليوم
في يوم زفافها، شاهدتُ زينب وهي تسير في الممر. أضاءت سلسلتها ببريقٍ خافتٍ تحت الأضواء، ولم يرَها إلا من عرفها جيدًا بما يكفي ليلاحظ تفاصيلها.
أخبرني كريم لاحقًا: "خلال الحفل، قضيت وقتي أراقب تلك القطعة الذهبية الصغيرة التي كانت تتحرك مع أنفاسه. لقد كانت ساحرة."
لقد حصلت أختي على ما أرادته بالضبط: قطعة من المجوهرات تتحدث فقط إلى أولئك الذين يهمون حقًا.
عندما يصبح الموظفون مندوبي مبيعات
بعد الزفاف، تواصل معي عدد من الضيوف. جميعهم أرادوا "نفس السلسلة التي كانت زينب". شرحت لي خديجة، صديقة أختي، قائلةً: "أحببتُ التكتم. تشك في وجود شيء ثمين بداخلها، لكن عليك أن تقترب لترى ما هو".
هكذا وُلدت "رقصتنا الحميمة" رسميًا. إبداع خاص أصبح علنيًا، لكنه احتفظ بروحه السرية.
اليوم، عندما أرى زبائننا يرتدون هذه السلسلة، أتذكر زينب وطلبها الخاص. كل قطعة من "رقصة حميمة" تحمل لمسة من الدفء والحميمية التي كانت تبحث عنها.
إذا كنتِ تبحثين عن هذا الرقيّ والرقيّ، فهذه الرقصة الرقيقة على بشرتكِ، يمكنكِ اكتشاف قلادة "الرقصة الحميمة" المصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطًا في متجرنا الإلكتروني. تمامًا كما أرادت زينب: قطعة مجوهرات لا تُخاطب إلا من يُقدّرها حقًا.