Kholkhal : Quand les chevilles racontent l'histoire du Maroc

خولكال: عندما تحكي الكاحلين قصة المغرب

الصوت الرنان الذي يجعل القلوب ترفرف

هل تسمعونه؟ ذلك الصوت البلوري الخافت الذي يرافق خطوات المرأة؟ إنه الخلخال، ذلك السوار الذي كان جزءًا لا يتجزأ من هويتنا المغربية منذ فجر التاريخ.

في منزل جدتي، كان الأمر مقدسًا. لم تكن تخرج أبدًا دون خُولْخَالها الفضي، الذي ورثته عن والدتها. كانت تقول وهي تُعدّل الأجراس الصغيرة: "إنه يحمي ويُجمّل". واليوم، في AZOR، نُخلّد هذا التقليد، ولكن بنسخة مُلائمة للقرن الحادي والعشرين!

من جبال الأطلس إلى منصات التتويج الدولية

الخُلكال أكثر من مجرد إكسسوار. ففي قبائل البربر، كان يدل على المكانة الاجتماعية، وموطن الأصل، وأحيانًا على الحالة الاجتماعية لمن يرتديه. لكل زخرف معنى خاص، ولكل صوت لحنه الخاص.

تحافظ إبداعاتنا الحديثة على هذه الروح مع مواكبة الأذواق المعاصرة. على سبيل المثال، "رقصة خولكهال السماوية" - بزخارفها الرقيقة التي تُذكّر بنجوم الصحراء - تُثير إعجاب شاب في الخامسة والعشرين من عمره من الدار البيضاء، كما تُثير إعجاب باريسي يقضي عطلته في مراكش.

ذهب عيار 18، توقيعنا

لماذا الذهب وليس الفضة التقليدية؟ لأن عملائنا يبحثون عن شيء متين وثمين. يتميز الذهب عيار ١٨ قيراطًا بمتانته، فهو لا يبهت كالفضة، والأهم من ذلك، أنه يدوم لأجيال دون أن يظهر عليه أي أثر للعمر.

تحكي مجموعة "خولكال بابيونا" بفراشاتها المصممة بشكل أنيق قصة مختلفة: قصة التحول، والتغيير، والمرأة العصرية التي تحتضن جذورها بينما تحلق نحو مستقبلها.

ارتداء الأصول بكل فخر

ما الذي يُؤثر فيّ أكثر؟ هؤلاء الشابات من الشتات اللواتي يرتدين خلخالنا "للتواصل مع جذورهن". قبل أيام، قالت لي امرأة فرنسية مغربية من ليون: "عندما أرتدي خلخالكِ، أشعر بجدتي بقربي".

هذا هو سحر الخولخال الحديث: فهو يوحد الأجيال والقارات والتاريخ.

Retour au blog